جامعة عجمان تكرم الفائزين في "أولمبياد الرياضيات"

الأربعاء, أبريل 11, 2018
جامعة عجمان تكرم الفائزين في

كرمت جامعة عجمان المدارس والطلبة الفائزين في مسابقة "أولمبياد الرياضيات" التي نظمتها كلية التربية والعلوم الأساسية وإدارة استقطاب الطلبة في الجامعة، وشارك فيها 165 طالبا وطالبة في المرحلة الثانوية يمثلون 38 مدرسة.

بدأ الحفل بكلمة للدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، أكد فيها أن المهمة النبيلة والأساسية الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية هي تخريج أجيال من العلماء والمعلمين ورواد أعمال، وهذا لا يتأتى إلا من خلال برامج أكاديمية رصينة تتناسب واحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى علاقات قوية وشراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات في المجتمع المحلي.

مشيرا إلى أن جامعة عجمان تحتفل هذا العام بمرور 30 عاما على تأسيسها، وتتميز بمسيرة حافلة من الإنجازات أبرزها تخريج 36 ألف خريج ينحدرون من 80 جنسية، يشغلون مناصب ووظائف مختلفة في مؤسسات وشركات محلية وإقليمية ودولية. وتقدم مدير الجامعة في ختام كلمته بالشكر والتقدير للقائمين على تنظيم الدورة الثانية من الأولمبياد.

وتم خلال الحفل تكريم المدارس الفائزة في المسابقة، حيث حققت المركز الأول مدرسة الشعلة الخاصة، والمركز الثاني كان من نصيب مدرسة جيمس ويست منستر، وحصدت مدرسة الأمير الثانوية المركز الثالث، وذهب المركز الرابع لمدرسة النور الدولية.

أما على صعيد الطلبة، فمن البنين حقق الطالب أحمد أشرف من مدرسة الأمير الثانوية المركز الأول، وحقق الطالب حارث عطية من مدرسة الأنصار العالمية المركز الثاني، وحلّ ثالثا الطالب عبادة عماد من مدرسة النور الدولية. ومن البنات، حصدت الطالبة غراء مصطفى من مدرسة الشعلة الخاصة المركز الأول، أما الطالبة نور محمد من مدرسة النور الدولية فقد حققت المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الطالبة لجين أسامة من مدرسة الأنصار العالمية.

هذا وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب العلمية لدى الطلبة وتشجيعهم وتحفيزهم لخوض مسابقات محلية، وتهيئة البيئة المناسبة للتنافس العلمي بين طلبة المدارس في المرحلة الثانوية بمختلف مجالات الرياضيات. حيث تم خلال الأولمبياد تدريب الطلبة على أنماط التفكير الإبداعي وعلى خبرات جديدة تتجاوز ما يقدم لهم في المناهج الدراسية بما يسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي للطلبة.

ويأتي تنظيم هذه الأولمبياد تعزيزا لمبدأ الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والجامعة بما يوطد العمل المشترك ويتيح الاستفادة من الخبرات والقدرات والإمكانيات العلمية والبشرية لدى الجانبين، وتدعم مسيرة التعليم والتنمية في الدولة بما يعود بالأثر الإيجابي على مخرجات العملية التعليمية والتربوية في المجتمع المحلي.